استفتاء ونصیحه حول الحوادث المروریه

استفتاء ونصیحه حول الحوادث المروریه

بسمه تعالى

سماحه المرجع الدینی الشیخ محمد الیعقوبی (دام ظله)

السلام علیکم ورحمه الله وبرکاته..

أعلنت مدیریه المرور العامه عن تسجیل ۶۸۹۰ حادث سیر فی عموم البلاد لسنه ۲۰۲۲ وهی على أربعه أنواع: الدهس والاصطدام والانقلاب والحوادث المرکبه واوعز الخبر الأسباب الى السیر عکس الاتجاه وقیاده المرکبه بتهور ورعونه والقیاده بالسرعه بالإضافه الى الطرق غیر المعبده وغیر المکسیه بالأسفلت وعدم وجود الاناره اللیلیه والسیاج الواقعی والأمنی.

فما هی نصیحتکم لسائقی العجلات والمرکبات إزاء هذه الحوادث وماهی الالتزامات الشرعیه المترتبه على هذه الحوادث إزاء هذه الاسباب؟ جزاکم الله خیراً

جمع من مقلدیکم

بسمه تعالى

السلام علیکم ورحمه الله تعالى وبرکاته

قال تعالى: {وَهُوَ مَعَکُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ} (الحدید: ۴)، وقال: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاکُمْ عَبَثًا وَأَنَّکُمْ إِلَیْنَا لَا تُرْجَعُونَ} (المؤمنون: ۱۱۵)، وقال: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (الصافات: ۲۴).

فانعدام الوعی لحقیقه هذه الحیاه ومسؤولیتنا فیها وغیاب الشعور بها وبالرقابه الإلهیه على کل أفعالنا وتحرکاتنا ونوایانا، کل ذلک یدفع الانسان الى التهور ویتسبب بهذه الکوارث وضیاع الأرواح والممتلکات، وسوف نسأل عنها.

فالمطلوب التزام السائق بقواعد السلامه، وقوانین المرور، والتزام الجهات المسؤوله بواجباتها وعدم التقصیر فی تهیئه المتطلبات، ویترتب على الکل ضمان الخسارات الحاصله بحسب نسبه التقصیر.

نسأل الله تعالى أن یحفظ الجمیع ویوفقهم لمراضیه.

مکتب سماحه المرجع الدینی الشیخ محمد الیعقوبی ۲۰ شعبان ۱۴۴۴