تغییر الخارطه السیاسیه فی الانتخابات القادمه، یساهم فی القضاء على دوامه العنف
وقال المرجع اليعقوبي: لقد كنا وما نزال في موضع الحاجة إلى اندماج أبناء البلد وانصهار توجهاتهم في بوتقة الوطن، وهو الأمر الذي يدعم مسيرة العملية السياسية في مسارها الصحيح، فقد شهدنا عبر التاريخ تشكيل كيانات ذات صبغة طائفية معينة وهذا ليس عيباً أو خلةً، إنما العيب والخلل في الانغلاق على الطائفة وعدم الانفتاح على الآخرين، ولربما يصل الأمر إلى معاداتهم وقضم استحقاقاتهم، وكان المفروض أن تتفق هذه الكتل وتتوحد رؤاها وتذوب خلافاتها في سبيل المصالح الوطنية العليا لتؤسس إلى توحيد عراق ما بعد السقوط وآمل أن تنتج انتخابات عام 2010…