وقفت السیده الزهراء (ع) من أول یوم لانقلاب الأمه لتکشف الانحراف ولتوقظ الناس من غفلتهم وترشدهم إلى الإمام الحق، وأن القیاده لا تکون بالادعاءات وإنما بالاستحقاق والمؤهلات التی یریدها الله تبارک وتعالى لکن تزویر الحقائق الذی مارسه فقهاء السلطه عبر القرون رسخ فی أذهان أتباعهم فرسّخوا عقیده أن من یتسلط على رقاب الناس ولو بالسیف والقهر والانقلابات العسکریه هو ظل الله فی الأرض وخلیفته، وأن الله تعالى یأمر بطاعتهم ولا یزال الکثیر منهم یرددها.