لیعتبر الغرب من الأضطرابات فی فرنسا
دعا سماحه الشیخ الغرب إلى أخذ الدروس والعبر من الأضطرابات التی تشهدها فرنسا منذ أکثر من ثلاثه أسابیع واضطرت الحکومه إلى إعلان حاله الطوارئ مما أقلق الشعب الفرنسی وأشعره بأنها حاله حرب.
إن هذه الحوادث کشفت عن التناقضات الکبیره فی المجتمع الغربی والفوارق الطبقیه وعدم المساواه وعدم مصداقیه القاده السیاسیین فی العمل لمصلحه شعوبهم وإسعادهم وارتکابهم قرارات خاطئه بلا مبرر کمنع الحجاب فی المدارس الرسمیه، فکل هذه العوامل ساهمت فی اختزان حاله الغضب والامتعاض لدى الشعب الفرنسی وما إن وجد فرصه للانطلاق حتى أنفجر کالبرکان وأمتد إلى عده دول أوربیه کألمانیا وبلجیکا وهولندا وبریطانیا.
وقد أبدى مثقفو الغرب ومفکروهم قلقهم من فشل الحکومات فی إیجاد الحلول لهذه المشاکل الاجتماعیه واکتفائهم بالحل الأمنی والعسکری دون النظر إلى جوهر المشکله وإن ذلک یهدد مستقبل الحضاره الغربیه فی حین اعترفوا – بحسب ما نقلته الصحف الغربیه – إن المستقبل هو للمسلمین الذین ینعمون بروابط اجتماعیه قویه وأخلاق فاضله ومُثل إنسانیه علیا والحمد لله على هدایته لدینه.